الأنين المكتوم..

بسم الله الرحمن الرحيم..

بين النجوم والكواكب،،

بين الشهب والنيازك،،

وفي الفضاء الفسيح،،

في ذلك الكوكب الدائري..

كوكب الأرض..

وعلى كتلة اليابس..

في المملكة العربية السعودية..

تحديدا العاصمة الرياض،،

من هناك يصدر صوت الأنين الصامت،والبكاء المكتوم.إنه صوتها
،لم تجد انيس لوحدتها،ولارفيق لدربها،إلا مخدتها الصغيرة الغارقة بالدموع الساخنة..

كم أتعب عينيها البكاء..وحفرت أودية على خديها تلك الدموع..
ياله من كابوس مزعج،كيف حول تلك الزهرة المتفتحة إلى ذبول وانكسار،،
كيف جعل من قلبها الحنون مصدر الآهات والألم..

مازالت صورتها وهي تشكي معاناتها بين عيني،،يالحماقتي كيف لم استطع أن أمد كفي وامسح دمعتها كي أخفف من ألمها..
أتذكرها عندما شاهدتني كيف كانت ردت فعلها..

أقبلت نحوي مسرعة نظراتها تسبق خطاها وكأني الأمل الوحيد لها..كانت تصرخ وتقول:لم يبق إلا أنت،ارجوك كذبي أقوالهم،،قولي لي بأنه موجود"لم استطع ان أتمالك نفسي وبدأت دموعي بالسقوط،
سأكذب عليها ان قلت انه لم يرحل وستفقد الأمل إن أخبرتها بالحقيقة"
ارتمت في حظني بعد ان اجابها صمتي وفهمت الحقيقة،،

وعيناها لم تمل من الدموع،،حتى أطبقت جفونها وكأنها تريد أن يأتي الغد بأمل جديد..حملتها بين كفي ووضعتها على سريرها وكلي أمل ان ينتهي همها بإنتهاء ذالك اليوم..[/b]

[center][b]مما راق لي كتابته

رائعه ومؤثرة ...

لم تتغير خواطرك جميلة جدا سواء كنت كاتبتها او مختارتها ...

اشكرك خواطر عالخاطرة الجميلة ..

يسلمو على الخاطره
ننتظر جديدك

مشكورين على المرور ماقصرتوا..

جزيتم خيرا

متميزه ومؤثره وكاسره الخاطر يا الخواطر لفتي عيني انا وجميع المساطر

والدنيا صاحت وفوق راسي تطامر وكلا مي زاهي في كل الخواطر

وسلا متكم احم احم تاليف جميل

تحمستي,,فكتبتي,,فأبدعتي..بوركت أخيتي..